فصل: باب القران

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- حديث آخر‏:‏ موقوف، رواه الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏ ثنا محمد بن علي بن الصائغ المكي ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثني أبي عن يونس عن ابن شهاب أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي أن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري - وكان صاحب لواء رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ - أرد الحج، فرجل أحد شقي رأسه، فقام غلامه فقلد هديه، فنظر إليه قيس، فأهلّ، وخلا شق رأسه الذي رجله، ولم يرجل الشق الآخر، انتهى‏.‏ وهذا أخرجه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ مختصرًا عن عقيل عن ابن شهاب به، أن قيس بن سعد الأنصاري - وكان صاحب لواء رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ - أراد الحج فرجل، انتهى‏.‏ وذكر أن البرقاني أتمه بلفظ الطبراني، سواء، ذكره البخاري في ‏"‏الجهاد - في باب ما قيل في لوائه عليه السلام‏"‏‏.‏

- الحديث الثامن والثمانون‏:‏ روي عن عائشة أنها قالت‏:‏

- كنت أفتل قلائد هدي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فبعث بها، وأقام في أله حلالًا،

قلت‏:‏ أخرجه الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم‏"‏ ‏[‏عند البخاري في مواضع عديدة‏:‏ منها في ‏"‏باب فتل القلائد للبدن والبقر‏"‏ ص 230 - ج 1، وعند مسلم‏:‏ ص 425‏.‏‏]‏ عن عائشة، قالت‏:‏ بعث رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بالهدي، فأنا فتلت قلائدها بيدي من عهن كان عندنا، ثم أصبح فينا حلالًا، يأتي ما يأتي الرجل من أهله، انتهى‏.‏ وفي لفظ‏:‏ قلت‏:‏ لقد رأيتني أفتل القلائد لرسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ من العهن، فيبعث به، ثم يقيم فينا حلالًا، انتهى‏.‏ وأخرج البخاري، ومسلم ‏[‏عند مسلم‏:‏ ص 425، واللفظ له، وعند البخاري في ‏"‏باب تقليد الغنم‏"‏ ص 230‏]‏، واللفظ للبخاري عن مسروق أنه أتى عائشة فقال لها‏:‏ يا أم المؤمنين، إن رجلًا يبعث بالهدي إلى الكعبة، ويجلس في المصر فيوصي أن تقلد بدنته، فلا يزال من ذلك اليوم محرمًا حتى يحل الناس، قال‏:‏ فسمعت تصفيقها من وراء الحجاب، فقالت‏:‏ لقد كنت أفتل قلائد هدي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فيبعث هديه إلى الكعبة، فما يحرم عليه ما أحل للرجال من أهله، حتى يرجع الناس، انتهى‏.‏ وأخرج البخاري، ومسلم ‏[‏عند مسلم‏:‏ ص 425، وعند البخاري في ‏"‏باب من قلد القلائد بيده‏"‏ ص 230‏]‏ عن ابن عباس، قال‏:‏ من أهدى هديًا حرم عليه ما يحرم على الحاج، فقالت عائشة‏:‏ ليس كما قال، أنا فتلت قلائد هدي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بيدي، ثم قلدها بيده، ثم بعث بها مع أبي، فلم يحرم عليه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ شيء أحله اللّه له، حتى ينحر الهدي، انتهى‏.‏

قوله‏:‏ وتقليد الشاة غير معتاد، وليس بسنة، يشكل عليه، قلت‏:‏ أخرجه الأئمة الستة ‏[‏عند البخاري في ‏"‏باب تقليد الغنم‏"‏ ص 230 - ج 1، وعند مسلم‏:‏ ص 425، واللفظ له، واللفظ الآخر لمسلم أيضًا في ‏"‏ص 425‏]‏ عن الأسود عن عائشة، قالت‏:‏ أهدى رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ مرة إلى البيت غنمًا فقلدها، انتهى‏.‏ ولمسلم بهذا الإِسناد، قالت‏:‏ لقد رأيتني أفتل القلائد لهدي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ من الغنم، فيبعث به، ثم يقيم فينا حلالًا، انتهى‏.‏

- الحديث التاسع والثمانون‏:‏ قال عليه السلام في حديث الجمعة‏:‏

- ‏"‏فالمستعجل منهم كالمهدي بدنة، والذي يليه كالمهدي بقرة‏"‏،

قلت‏:‏ أخرجه البخاري، ومسلم ‏[‏عند البخاري في ‏"‏باب فضل الجمعة‏"‏ ص 121 - ج 1، والرواية الثانية‏:‏ ص 127 - ج 1‏.‏ وعند مسلم الرواية الأولى‏:‏ ص 280 - ج 1، والرواية الثانية‏:‏ ص 282 - ج 1‏.‏‏]‏ عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة‏:‏ فكأنما قرب كبشًا أقرن‏.‏ ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإِمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر، انتهى‏.‏ وفي لفظ لهما‏:‏ إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، إلى آخره، في رواية للنسائي ‏[‏روايات النسائي في ‏"‏باب التبكير إلى الجمعة‏"‏ ص 206 - ج 1‏]‏، قال‏:‏ في الساعة الخامسة كالذي يهدي عصفورًا، وفي السادسة بيضة، وفي رواية له‏:‏ قال‏:‏ في الرابعة كالمهدي بطة، ثم كالمهدي دجاجة، ثم كالمهدي بيضة، قال النووي في ‏"‏الخلاصة‏"‏‏:‏ وإسنادهما صحيح، إلا أنهما شاذتان، لمخالفتهما الروايات المشهورة، انتهى‏.‏

قوله‏:‏ والصحيح من الرواية في الحديث‏:‏ كالمهدي جزورًا، قلت‏:‏ هذه اللفظة، وإن كانت في مسلم ‏[‏رواية الجزور، عند مسلم في‏:‏ ص 283‏.‏‏]‏ ولكن رواية البدن أصح لاتفاقهم عليها، فليس كما قال المصنف، ولفظ مسلم‏:‏ أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ على كل باب من أبواب المسجد ملك يكتب الأول فالأول، مثل الجزور، ثم نزلهم حتى صغر إلى مثل البيضة، فإذا جلس الإِمام طويت الصحف وحضروا الذكر، انتهى‏.‏ وجهل هذا الجاهل جهلًا فاحشًا، فقال‏:‏ هذه الرواية لا أصل لها في كتب الحديث، فيما علمت، واللّه أعلم‏.‏

 باب القران

- الحديث الأول‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏القران رخصة‏"‏،

قلت‏:‏ غريب جدًا‏.‏

- الحديث الثاني‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏يا آل محمد أهلوا بحجة وعمرة معًا‏"‏،

قلت‏:‏ أخرجه الطحاوي ‏[‏عند الطحاوي في ‏"‏باب إحرام النبي صلى اللّه عليه وسلم، أكان قرانًا أم أجاز تمتعًا‏"‏ ص 379 - ج 1‏.‏‏]‏ عن أم سلمة سمعت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏"‏أهلوا يا آل محمد بعمرة في حجة‏"‏، انتهى‏.‏ أخرجه في ‏"‏شرح الآثار‏"‏ عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أم سلمة، فذكره‏.‏